عالم النحل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باب الفتن من صحيح البخاري

اذهب الى الأسفل

باب الفتن  من صحيح البخاري Empty باب الفتن من صحيح البخاري

مُساهمة من طرف hassen الإثنين سبتمبر 01, 2008 2:14 am

اب: ما جاء في قول الله تعالى:{واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة} /الأنفال: 25/. وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذِّر من الفتن.



6641 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا بشر بن السَّريِّ: حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة قال: قالت أسماء،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنا على حوضي أنتظر من يرد عليَّ، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري، مشوا على القهقرى). قال ابن أبي مليكة: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن.

[ر:6220]

6642 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أبي وائل قال: قال عبد الله:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا فرطكم على الحوض، فليرفعنَّ إليَّ رجال منكم، حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي ربِّ أصحابي، يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك).

[ر:6205]

6643 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول:

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أنا فرطكم على الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً، ليردنَّ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم).

قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدِّثهم هذا، فقال: هكذا سمعت سهلاً؟ فقلت: نعم، قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال: (إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما بدَّلوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن بدَّل بعدي).

[ر:6212]
2 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (سترون بعدي أموراً تنكرونها).

وقال عبد الله بن زيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اصبروا حتى تلقوني على الحوض).

[ر:4075]

6644 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا الأعمش: حدثنا زيد بن وهب: سمعت عبد الله قال:

قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها). قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: (أدوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم).

[ر:3408]

6645/6646 - حدثنا مسدد، عن عبد الوارث، عن الجعد، عن أبي رجاء، عن ابن عباس،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من ********** من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية).

(6646) - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان: حدثني أبو رجاء العطاردي قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات، إلا مات ميتة جاهلية). [6724]

6647 - حدثنا إسماعيل: حدثني ابن وهب، عن عمرو، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية قال:

دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، قلنا: أصلحك الله، حدَّث بحديث ينفعك الله به، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحاً، عندكم من الله فيه برهان.

[6774]

6648 - حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير:

أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، استعملت فلاناً ولم تستعملني؟ قال: (إنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني).

[ر:3581]
3 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).

6649 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالساً مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة:

سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أ********** مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلماناً أحداثاً قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.

[ر:3409]
4 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ويل للعرب من شر قد اقترب).

6650 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا ابن عيينة: أنه سمع الزُهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن أنها قالت:

استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمراً وجهه يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وعقد سفيان تسعين أو مائة، قيل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).

[ر:3168]

6651 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا ابن عيينة، عن الزُهري. وحدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:

أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة، فقال: (هل ترون ما أرى). قالوا: لا، قال: (فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر).

[ر:1779]
5 - باب: ظهور الفتن.

6652 - حدثنا عياش بن الوليد: أخبرنا عبد الأعلى: حدثنا معمر، عن الزُهري، عن سعيد، عن أبي هريرة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويلقى الشُّحُّ، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج). قالوا: يا رسول الله، أيُّما هو؟ قال: (القتل القتل). وقال شعيب، عن يونس، والليث، وابن أخي الزُهري، عن الزُهري، عن حميد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[ر:5690]

6653/6656 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش، عن شقيق قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى فقالا:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج). والهرج القتل.

(6654) - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا شقيق قال: جلس عبد الله وأبو موسى فتحدثا: فقال أبو موسى:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.

(6655) - حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: إني لجالس مع عبد الله وأبي موسى رضي الله عنهما، فقال أبو موسى: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، مثله، والهرج بلسان الحبشة القتل.

(6656) - حدثنا محمد: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، وأحسبه رفعه،

قال: (بين يدي الساعة أيام الهرج، يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل). قال أبو موسى: والهرج: القتل بلسان الحبشة.

وقال أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن الأشعري أنه قال لعبد الله: تعلم الأيام التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أيام الهرج؟ نحوه.

وقال ابن مسعود:

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء).
6 - باب: لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه.

6657 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الزبير بن عدي قال:

أتينا أنس بن مالك، فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج، فقال: اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم



6658 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري (ح). وحدثنا إسماعيل: حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن هند بنت الحارث الفراسيَّة: أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:

استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعاً، يقول: (سبحان الله، ماذا أنزل الله من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن، من يوقظ صواحب الحجرات - يريد أزواجه لكي يصلين - رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة).

[ر:115]
7 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

6659 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

[ر:6480]

6660 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

6661 - حدثنا محمد: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همَّام: سمعت أبا هريرة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري، لعل الشيطان ينزغ في يده، فيقع في حفرة من النار).

6662/6663 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: قلت لعمرو: يا أبا محمد: سمعت جابر بن عبد الله يقول:

مرَّ رجل بسهام في المسجد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمسك بنصالها). قال: نعم.

(6663) - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر:

أن رجلاً مرَّ في المسجد بأسهم قد بدا نصولها، فأمر أن يأخذ بنصولها، لا يخدش مسلماً.

[ر:440]

6664 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبل، فليمسك على نصالها، أو قال: فليقبض بكفه، أن يصيب أحداً من المسلمين منها بشيء).

[ر:441]
8 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

6665 - حدثنا عمر بن حفص: حدثني أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا شقيق قال: قال عبد الله:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر).

[ر:48]

6666 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة: أخبرني واقد بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر:

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا ارجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

[ر:1655]

6667 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى: حدثنا قرَّة بن خالد: حدثنا ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، وعن رجل آخر، هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن بن أبي بكرة: عن أبي بكرة:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: (ألا تدرون أي يوم هذا). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: حتى ظننا أنه سيسمِّيه بغير اسمه، فقال: (أليس بيوم النحر). قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (أي بلد هذا، أليست بالبلدة). قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، وأبشاركم، عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلَّغت). قلنا: نعم، قال: (اللهم اشهد، فليبلِّغ الشاهد الغائب، فإنه ربَّ مبلِّغ يبلِّغه من هو أوعى له). فكان كذلك، قال: (لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض). فلما كان يوم حرِّق ابن الحضرمي، حين حرَّقه جارية بن قدامة، قال: أشرفوا على أبي بكرة، فقالوا: هذا أبو بكرة يراك، قال عبد الرحمن: فحدثتني أمي، عن أبي بكرة أنه قال: لو دخلوا عليَّ ما بهشت بقصبة.

[ر:67]

6668 - حدثنا أحمد بن إشكاب: حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ترتدُّوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

[ر:1652]

6669 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن علي بن مدرك: سمعت أبا زرعة ابن عمرو بن جرير، عن جده جرير قال:

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: (استنصت الناس). ثم قال: (لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).

[ر:121]
9 - باب: تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم.

6670/6671 - حدثنا محمد بن عبيد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.

قال إبراهيم: وحدثني صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد فيها ملجأ، أو معاذاً، فليعذ به).

(6671) - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ، أو معاذاً، فليعذ به).

[ر:3406]
10 - باب: إذا التقى المسلمان بسيفيهما.

6672 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهَّاب: حدثنا حمَّاد، عن رجل لم يسمِّه، عن الحسن قال:

**********ت بسلاحي ليالي الفتنة، فاستقبلني أبو بكرة فقال: أين تريد؟ قلت: أريد نصرة ابن عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار). قيل: فهذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: (إنه أراد قتل صاحبه).

قال حمَّاد بن زيد: فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس بن عبيد، وأنا أريد أن يحدِّثاني به، فقالا: إنما روى هذا الحديث: الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة.

حدثنا سليمان: حدثنا حمَّاد بهذا.

وقال مؤمَّل: حدثنا حمَّاد بن زيد: حدثنا أيوب، ويونس، وهشام، ومعلَّى بن زياد، عن الحسن، عن الأحنف، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه معمر، عن أيوب.

ورواه بكَّار بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي بكرة.

وقال غندر: حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرفعه سفيان، عن منصور.

[ر:31]
11 - باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة.

6673 - حدثنا محمد بن المثنَّى: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا ابن جابر: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي: أنه سمع أبا إدريس الخولاني: أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول:

كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: (نعم، وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم). قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).

[ر:3411]
12 - باب: من كره أن يكثِّر سواد الفتن والظلم.

6674 - حدثنا عبد الله بن يزيد: حدثنا حيوة وغيره قال: حدثنا أبو الأسود. وقال الليث: عن أبي الأسود قال:

قطع على أهل المدينة بعث، فاكتتبت فيه، فلقيت عكرمة فأخبرته، فنهاني أشد النهي ثم قال: أخبرني ابن عباس: أن أناساً من المسلمين كانوا مع المشركين، يكثِّرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأتي السهم فيرمى فيصيب أحدهم فيقتله، أو يضربه فيقتله، فأنزل الله تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}.

[ر:4320]
13 - باب: إذا بقي في حثالة من الناس.

6675 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب: حدثنا حذيفة قال:

حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا: (أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة). وحدثنا عن رفعها قال: (ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى فيها أثرها مثل أثر المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبراً وليس فيه شيء، ويصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلاً أميناً، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان). ولقد أتى عليَّ زمان، ولا أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً ردَّه عليَّ الإسلام، وإن كان نصرانياً ردَّه عليَّ ساعيه، وأما اليوم: فما كنت أبايع إلا فلاناً وفلاناً.

[ر:6132]
14 - باب: التعرُّب في الفتنة.

6676 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة ابن الأكوع:

أنه دخل على الحجاج فقال: يا ابن الأكوع، ارتددت على عقبيك، تعرَّبت؟ قال: لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البدو.

وعن يزيد بن أبي عبيد قال: لما قتل عثمان بن عفان، ********** سلمة بن الأكوع إلى الرَّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها، حتى قبل أن يموت بليال، نزل المدينة.

6677 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفرُّ بدينه من الفتن).

[ر:19]
15 - باب: التعوذ من الفتن.

6678 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:

سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم المنبر فقال: (لا تسألوني عن شيء إلا بيَّنت لكم). فجعلت أنظر يميناً وشمالاً، فإذا كل رجل رأسه في ثوبه يبكي، فأنشأ رجل، كان إذا لاحى يدعى إلى غير أبيه، فقال: يا نبي الله من أبي؟ فقال: (أبوك حذافة). ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، نعوذ بالله من سوء الفتن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما رأيت في الخير والشر كاليوم قطُّ، إنه صوِّرت لي الجنة والنار، حتى رأيتهما دون الحائط).

قال: فكان قتادة يذكر هذا الحديث عند هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألواعن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}.

وقال عباس النرسي: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد: حدثنا قتادة: أن أنساً حدثهم: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، بهذا، وقال: كل رجل لافاً رأسه في ثوبه يبكي. وقال: عائذاً بالله من سوء الفتن، أو قال: أعوذ بالله من سوأى الفتن.

وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد ومعتمر، عن أبيه، عن قتادة: أن أنساً حدثهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. وقال: عائذاً بالله من شر الفتن.

[ر:6001]
16 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الفتنة من قبل المشرق).

6679/6680 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن أبيه،

hassen
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 51
نقاط التميز : 5
تاريخ التسجيل : 07/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى